السبت، أبريل 24، 2010

للمرة الثانية...!

للمرة الثانية تتركني وتسافر
تسافر بعيدا.......................
وأبقي أنا وحيدة بدونك
ولا يؤنس وحدتي سوي حنيني إليك
لرؤياك تتركني وحيدة مع القلق الذي يدمر حياتي
واصبح فريسة للحيرة التي تلتهم ما بقي لدي من عقل
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من داء التفكير............
ومن الأسئلة التي دائماً بلا أجوبة........!!!
متي استيقظت من النوم؟
هل تناولت إفطارك؟
ماذا تفعل الآن؟
من قابلت؟
مع من تحدثت؟
وعن من تحدثت؟
أين ذهبت؟ ومع من؟
هل تتذكرني؟ هل تتذكر حواراتنا سوياً؟
هل تفتقدني كما أفتقدك؟
هل تشتاق لي كما أحترق شوقاً إليك؟
هل تتعذب بغيابي عنك كما أموت أنا في غيابك؟
هل يحدث لك ما يحدث لي في بعدك عني؟
فدائماً ما أسمع صوتك..........!
ودائماً ما أري أشخاصاً للوهلة الأولي اعتقد أنهم أنت...........!
ودائماً ما أشم العطر الخاص بك..........!
وتفكيري دائماً مشغول بك.........!
وكل كلماتي عنك .......!
وأحسب الأيام والساعات والدقائق الباقية علي رجوعك إلي..........!
كيف يحدث لي ذلك وأنت تبعد عني مئات الأميال؟
لا أدري........
ولا أدري أيضاً سبباً لحدوث كل ذلك؟
لماذا انهار بهذا الشكل بدونك؟
لماذا أتعذب هكذا بغيابك؟
لماذا يجرفني شوقي إليك؟
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 5 تعليقات:

romansy يقول...

لماذا كل هذه التساؤلات وانا بداخلك مللك للك فانا لم اجد فى البعد اى حلاوه الا اننى قد استطيع ان احبك اكثر واكثر واكثر فائما اتذكرك فلا تغييبى عن وجدانى يوما فى كل يوم يذكرك لسانى وينطق باسمك فارى بعدها قد زالت كل هموم الدنيا
فلن انساك يا عمرى

****************

جميل قوى قوى كلامك

أميرة الرومانسية يقول...

احقا لن تنساني
اتمني ذلك يا عمري
لأنك دائما بكل خلية بجسدي
دائما بخيالي
معي في كل لحظة
****
ميرسي يا رومانسي علي رقة كلامك

غير معرف يقول...

أنا اتعاررض مع بتاع الرومانسى يا ستى ما اللى يسافر يسافر واللى يغور فى داهية يغور فى داهيهولا يكون عندك شاغل محدش يا بنتى يستاهل وخصوصا الرجالهانالى سنين بحب واحد ولا معبرنى

غير معرف يقول...

سمعنا مؤخرا عن مغامراتك فى جنوب الجنوب لبلدنا مصر المحبوب فهل سنرى حلقات لكل هذه المغامرات، حكشه

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. حلوة يا بلدى

فى كتاب داخل مصر"Inside Egypt": أرض الفراعنة على شفا الثورة الذى صدر عام 2008 يقول كاتبه الصحفي الأنجليزي جون برادلي عن مستقبل مصر أنه على رغم من بعض النجاحات الاقتصادية ألا أن توزيعها تم على من أرتبطوا بالنظام فقط دون أن يصل ذلك لباقي الشعب مما أدى"زيادة الحنق" بين المصريين. ويشير الكاتب إلى رؤيته في زياراته المتكررة لمصر كيف مثلا أن عدة ملايين من الثروة المصرية تنفق لأنشاء المصارف وتقديم المياه للقرى السياحية والفنادق الفاخرة التي يستخدمها السياح الأجانب والأغنياء المصريون فقط "في حين يموت الألاف المصريين كل عام نتيجة تلوث المياه التي تصل لهم"...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

و لايفوتك زيارة صفحة من الشرق و الغرب فى نفس الرابط و به الكثير من المقالات الجيدة.