الأحد، سبتمبر 27، 2009

تظن أني أحاول الحياة بدونك؟........... إإلي الآن تشك في مشاعري تجاهك؟؟ أتدري أني منذ عدة أيام كنت أتسائل........ هل أستطيع الرجوع إلي وحدتي.......؟ إلي الحياة بدونك........؟ أأستطيع الآن مكابدة آلامي بمفردي.......؟ أأستطيع دفنها في قلبي صامتة....... دون أن أبث شكواي لأحد؟ أأستطيع العودة إلي حياتي قبل اقتحامك لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجدت الإجابة بالنفي....... نعم النفي...... وخير دليل علي ذلك ما أعانيه الآن............ فجددت علي حياتي أحداث جديدة منذ عدة أيام وتمنيت أن ألقاك في نفس اللحظة لأشكو إليك همي ولكن كيف ذلك والوقت في ساعة متأخرة من الليل........؟ فتحملت همومي بمفردي علي أمل أن ألقاك صباحاً......لأبث إليك ما يعذبني وجاء الصباح.......وانتظرتك طويلاً وكانت عيناي تبحث عنك بين كل الموجودين....... وكان قلبي يفتش عنك في كل مكان.... وكل من حولي سألوني عن سبب حيرتي هذه؟ عن سبب نظراتي التائهه؟ عن سبب قلقي الواضح؟ ووجدت أمامي أشخاص كثيرين..........ولكنك ليس من بينهم سأظل علي انتظاري لك حتـــــــــــــــــــــــى........ أبكـــــــــــــــــــــــــي بين يديك حتى أستطيع أن أتنفس ........أن أتحدث حتى أستطيع أن أحيا وبعد طول انتظار ........... وجدتك أمامي وبالطبع لاحظت تبدل أحوالي وقلت لك جد جديد لدي فقلت لي بعد أن ينسحب الجميع نجلس سوياً لأستمع إليك........ هذا ما تمتنيه منذ أمس...........منذ ساعات طويلة ولا أخفيك سراً بمجرد ظهورك........هدأ توتري كثيراًًًًًًً واستكانت مخاوفي........ ومنيتُ نفسي بحديث طويلاً إليك ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــن مرت الساعات .......والكل حولنا لم ينسحب أحداً منهم...........إلي أن انتهي اليوم ........ولابد من المغادرة يا لها من مآســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة أأنتظرك كل هذا ثم.........أتركك تغادر هكذا دون أن أتحدث إليك؟ ستنهش تلك المخاوف كياني....... وستدمر هذه الهموم عقلي....... ولكنه قــــــــــــــــــــــدري تركتك......تمضي من أمامي وكأني لم أحمل من العذاب ما يدمر بلد بأكمله اهدئي يا نفسي سألاقيه اليوم التالي ففجأني عقلي بالجواب.....لالالالالالالا أن لديه مهام أخري غيرك ولم أستطع المقاومة حتى للخروج بمفردي ولم أستطع فعل أي شيء سوي الهروب للنوم ولم أتبين إلي الآن أبالفعل نمت تلك الساعات الطويلة أم لا؟ لا أدري؟ ولم أستطع مقاومة دموعي كثيراً فكانت أقوي مني ...... ولم أستطع التحدث إلي أي شخص في أي شيء فلجأت إلي الصمت وعندما يحدثني أحد أكون في منتهى العصبية بلا أي مبرر لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟ نعم لماذا لم أستطع أن ألجأ إلي أحد الأصدقاء؟؟؟؟؟ لماذا لم أستطع الفضفضة مع غيرك؟ لماذا أنت أول من خطر ببالي؟ لماذا تعذبت هكذا لأني لم أستطع الحديث إليك؟ لماذا أنتظرك أنت بالذات أن تشعر بي؟ لماذا أنت بالذات؟؟؟؟؟ وبعد كل ما أعانيه تظن أني أحاول إخراجك مني؟؟؟؟؟؟ تظن أني أحاول الخروج منك؟؟؟؟؟؟؟

السبت، سبتمبر 19، 2009

كل سنة وانتوا بالف خير

كل سنة وانتوا بالف خير وصحة وسعادة وحب وتوفيق
والسنة الجاية يكون كل واحد حقق احلامه ويكون عنده احلام جديدة يتمني يحققها
اصل الحياة متنفعش من غير احلام
كل سنة وانتوا طيبين

الخميس، سبتمبر 03، 2009

من أول لمسة...

كانت أول لمسة منك...... عندما تلاقت أناملنا للسلام بمجرد أن مددت يدك لتصافحني سرت رجفة غريبة بكل كياني ولأول مرة تتحسس أناملي كف يدك لأول مرة أشعر بحرارة يدك وشعرت عندما ضممت أناملي بين يدك...أنك احتويت قلبي........بل احتويتني كلي بداخلك كم شعرت بالدفء..........كم شعرت بالأمان.... بل أن حرارة يدك ظلت تحتوي أناملي ساعات طويلة وأنت.......شعرت برجفة جسدي وقلت لي...... لماذا كانت أناملكِ ترتعش هكذا عندما لامست يدي؟؟ ولم أجد جواب لسؤالك وبالرغم من إحساسك برعشة أناملي ......إلا أنك ادعيت بأني لم أكن أرغب في مصافحتك........وأني صافحتك بنوع من اللامبالاة ........ اللامبالاة لأن يدي لم تلمس بداية يدك.. بالله عليك........... ألم تلاحظ الفارق بين حجم يدي وحجم يدك؟؟ أي أنه لكي تجد أناملي بداية كفك يلزم ذلك رحلة طويلة من البحث والتنقيب فتبدأ أناملي رحلة بحثها متحسسة لكل خطوط يدك ودروبها...... تسير وتسير طويلاً هاهي البداية........! لا أنه درب من الدروب وتعاود السير والبحث مرة أخري بين كل ما تحمله يدك من دروب وطرق وخطوط خيم الليل عليها......وأعياها البحث فتبحث عن أقرب مكان يصلح للراحة علي كفك وستكون فرصة للراحة وأيضاً للتأمل تأمل أغاريد العصافير الرقيقة وتأمل تلك الأزهار النادرة وتلك الأنهار التي لا تكف عن السريان وستجد ما يسد رمق جوعها من أجود الثمار وستروي ظمأها للأبد بجرعة ماء واحدة من النهر الخالد ستتأمل لمعان تلك النجوم الرقيقة وستغفو تحت ضياء القمر وتهدهدها نسائم الليل الرقيقة وستستيقظ علي مداعبة أشعة الشمس لوجهها الدقيق ويداعب هواء الصباح خصلات شعرها الطويل وتبدأ رحلة البحث من جديد فتسير وتسير وتخترق بشجاعة كل المجاهل المظلمة.... وكل الدروب الصعبة وكل الخطوط المتعرجة... ستستعين بصبرها علي هذه الرحلة الشاقة ولديها من الفضول ما يكفي لاكتشاف سر غموض هذه اليد وهكذا تقضي رحلة البحث ستمر أيام صعبة....وليال طويلة....... ستصاب بالإجهاد والإعياء.......لكنها صابرة وهاهي....... وصلت..... وصلت لبداية ذلك الكف لبداية تلك اليد وتقف متأملة....وتحدث نفسها من المفترض أن أبدأ سلامي من هذه النقطة .......حتى لا يشعر صاحب اليد أني أسلم عليه بنوع من اللامبالاة وبعد تفكير طويل........ اتخذت قرار غريب جدا!!!!!!!!!!!ً وهو أنها ستعلن فشلها في رحلة البحث أتدري لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى تقضي الباقي من عمرها......هنا علي كفك ...........بين أناملك وخطوط يدك ستعلن فشلها الكاذب لتبقي معك لتعيش أجمل الأيام وأمتع الساعات بين دروب يدك وخطوطها ستلهو وتلعب.......وعندما تشعر بالإجهاد ستغفو علي ضياء القمر......هنا علي يدك.......